%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%20%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9%20%D9%83%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%20%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%86%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

طلاب مدرسة كرة القدم في إسبانيا يعودون إلى الجولان
الجولان\جولاني – 13\07\2010
عاد إلى الجولان صباح اليوم الطلاب السبعة الذين يدرسون في أكاديمية كرة القدم في إسبانيا، وكان في استقبالهم أهلهم وأصدقاؤهم، الذين احتفلوا بقدومهم بعد غيابهم عاماً كاملاً.
الطلاب، عددهم سبعة، وهم: ربيع بريك، حاتم أبو صالح، سليمان شمس، عمرو أبو صالح، عدي أيوب، عروة أبو جبل وشادي الكحلوني. وقد بدوا جميعاً بصحة جيدة.

السيد زيد بريك، والد الطالب ربيع بريك قال لمراسل موقع «جولاني»:
"ذهاب أطفالنا إلى إسبانيا لتعلم كرة القدم كان حلمهم ونحن ساعدناهم على تحقيق هذا الحلم. بدون شك الغربة في هذا الجيل صعبة علينا وعليهم، ولكن بوجود الانترنت ووسائل الاتصال المتعددة كنا على اتصال دائم بهم، وهذا سهل الأمور كثيراً. من خلال أحاديثنا المستمرة معهم لمسنا أنهم مرتاحون وقد تأقلموا بسرعة مع الأجواء هناك. كذلك ردود فعل الاكاديمية كانت جيدة. وردنا ردود فعل جيدة جداً من الأكاديمية عن أبنائنا. رئيس الأكاديمية وجه رسالة لأهالي الطلاب قال فيها أنه في تاريخ الأكاديمية لم تمر مثل هذه المجموعة التي تدعوا للافتخار بها، ليس فقط من ناحية أدائهم في كرة القدم بل من جميع النواحي. وبالنسبة لمستقبل الأطفال وهل سيكون لهم مستقبل في كرة القدم، فهذا أمر من الصعب التكهن به، وهو أشبه باليانصيب، فإذا منحت لأطفالنا الفرصة فإنهم من دون شك سيستغلونها عل أكمل وجه".

السيد نديم أيوب، صاحب نادي السلام لكرة القدم، الذي درب الأطفال وأعدهم ونظم قضية سفرهم إلى إسبانيا قال عند عودة الطلاب:
"أنا مسرور جداً لعودتهم بسلام. الأطفال سيقضون عطلتهم الصيفية هنا ثم يعودون لمتابعة تدريبهم في أكاديمية كرة القدم. خلال العطلة قمنا بتنظيم بعض المباريات التي سيلعب خلالها الأطفال مع فرق كرة قدم متقدمة من عرب 48. أدعوا الأهالي إلى الحضور إلى ملعب مجدل شمس عند الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 18\07\2010، حيث سنستضيف فريق . نأمل من الأهالي الحضور لتشجيع الفريق والاستمتاع بمشاهدة أداء أبنائنا ومستواهم في كرة القدم".

الطالب شادي الكحلوني قال لمراسل موقع «جولاني» عند وصوله إلى مجدل شمس:
"كانت سنة رائعة تعلمنا خلالها كرة لقدم واللغة الإسبانية ولدينا شعور بأننا تقدمنا كثيراً. بالإضافة إلى كرة القدم تعلمنا الاعتماد على النفس مهما كانت الظروف صعبة".

وعن سؤاله عما إذا كان يرى مستقبلاً لهم في كرة القدم، قال:
"قدمنا إلى هنا في سن متأخرة، ولكن تقدمنا كان جيداً جداً وقد لفتنا نظر المدربين، لكن الوقت لا زال مبكراً لمعرفة مستقبلنا في هذه اللعبة، علينا التدرب أكثر، وربما بعد عام أو عامين يمكننا التحدث عن فرصة في هذا المجال".

أما عن سؤاله إذا كان الجميع سيعودون إلى إسبانيا بعد العطلة فقال:
"لا زال الوقت مبكراً، لكن الجميع لديهم هذه الرغبة والوقت ما زال مبكراً على معرفة ذلك".

طالب آخر هو حاتم أبو صالح قال لموقع «جولاني»:
"كنا سعداء جداً والوضع كان جيداً جداً. حياتنا اليومية كانت تعليم في المدرسة في الصباح وتدريب كرة قدم بعد الظهر. من هذه الناحية كان الوضع جيدا جداً.عند وصولنا اكتشفنا أن مستوانا في كرة القدم متدن جداً. تعلمنا في البداية ما معنى رياضة كرة القدم. المجال مفتوح للجميع وكل شخص يستطيع الوصول إلى المكان الذي تخوله مقدراته الوصول إليه. إذا جد الطالب واجتهد يمكنه الوصول إلى هدفه، طبعا إذا ما أتيحت له الفرصة المناسبة.
...
خلال الدراسة لعبنا في فريق في مقاطعة «كاستيلو»، هناك من لعب مع تركيبة الدرجة الأولى وآخرون مع الدرجة الثانية، وهناك من حصل على بطاقة لاعب مثل عمرو أبو صالح وعروة أبو جبل، ثم تبعتهم أنا، فكنا نلعب في الدرجة الأولى، وأنا لعبت في الدرجة الأولى والثانية".